أمّا وضع قوانين عامّة لتنظيم العلاقات قد لا يتناسب مع الجميع ويؤثر سلبًا خاصّةً على الأعمال التي تتطلّب الإبداع والابتكار.
عند انضمام موظف جديد إلى الشركة يجب الحرص على الترحيب به وتقديم المساعدة له والإجابة على الأسئلة التي يطرحها؛ مما يعمل على زيادة احترام الموظفين للشخص، وتقوية العلاقات معهم.
من هذا المنطلق أنا أرى أنّ كسر الحواجز بين العاملين، خاصّةً بين أعضاء الفريق، الواحد أمرًا يجب على جميع الشركات عمله إذ أنّ ذلك يعزّز روح الفريق وهو ما يؤدّي لزيادة الإنتاجية.
سلام نفسى كن جميلا ترى الوجود جميلا… الحياة هي كيفما تراها
ولكن هذا التقارب لم يكن عائق يومًا أمام جودة العمل بل كان عنصر دعم دائمًا ومعزز للبيئة الإيجابية في العمل.
لذلك لن أجازف بفقدان الرسمية في مكان العمل لصنع علاقات شخصية قد تعود عليا بضرر في عملي.
ومع ذلك، يتوجب على الأفراد أيضًا الحفاظ على الحدود التي تحقق التوازن بين الاتصال الفعّال والحفاظ على خصوصيتهم.
تقاسم المعرفة: شارك معرفتك وخبراتك مع الآخرين لتعزيز قدرة الفريق.
هذه الصداقة ستفشل باحتمال كبير. ولنحذر كثيرًا من هؤلاء الذين يتوددون إلينا بشكل مبالغ فيه. هذه الشخصيات فخ مفخخ.
ولكن ما أؤيده هو بناء العلاقة بشكل تدريحي وبدون فرض أي قواعد من قبل الشركات. فكل فرد في نهاية المطاف أدرى بالقيود التي تناسبه وبالشكل الذي يرتأيه للعلاقة مع زملاء العمل.
وأنتم كيف تنظمون حدود التعاملات في مكان عملكم، وإن كان لديك صديق بمكان عملك كيف تدير العلاقة معه داخل العمل؟
يحب الزملاء أن يشعروا بالتقدير في العمل، وهو أبسط الطرق المعبرة عن حبك وقبولك لهم، من خلال شكر ومدح ما يقومون به من جهود ومساهمات تؤدي إلى نجاح العمل، يساهم ذلك في استمرار التعامل والدعم بين الزملاء خلال الأوقات الصعبة أيضا.
قوة العادة لماذا نعمل ما نعمل في الحياة الشخصية والعملية؟
أخذ الحيطة والحذر عند إبداء الإمارات الملاحظات أو ردود الأفعال اتجاه سلوكٍ أو أفكار الآخرين من الموظفين، حيث يجب أن تكون هذه الملاحظات موضوعيةً ولها تأثيراً إيجابياً على العمل، وأن لا تكون ذاتَ طابعٍ هجومي مما يؤدي إلى تبني الآخرين أسلوب الدفاع عن النفس.